سمعنا بما يكفى عن اداب الحوار . لكنى سمعت عن جريمة قتل لشابة امريكية بعد حوار بسيط بين مراهقين على الفيس بوك . و كان القاتل للاسف صديقها لكن أسمعت يوما عن مبدأ ( لا تتحدث معى من فضلك ) هى الجملة التى لا تريد سماعها يوما من احد تحاوره . و من هنا يمكنك اتخاذ قرار أتريد سماعها من الطرف الاخر ام لا
اختر جملة لا تريد سماعها ابدا من الطرف الاخر و من هنا اسعى من خلال حوارك الا تكون مزعجا بما فيه الكفاية للطرف الاخر ( و هنا يأتى السؤال ماذا اذا كان الطرف الاخر مزعج فعلا لك ) ساحدثك عن ثلاث اشخاص ستقابلهم و ساحدثك عن طريقة حوارهم معك
الاول : المؤيد بشدة لفكرة ما : سيضحك معك و يمازحك و سيؤيدك دائما حتى فى بعض الاشاعات قد يوافق فليس كل المؤيدين عقلاء ( تذكر ذلك )
الثانى : المحايد للفكرة او الغير مهتم : قليل الحديث عن الفكرة و لن تجده موجود حتى للبوح برأيه لانه مطمئن للموقف باكمله او غير مدرك حقيقة الامر لانه ببساطة غير مهتم . و من هنا لا يجب ابدا جره للحوار عن امر هو يرفض تأييده لان حتى المؤيد يرفض الفكرة فى مرحلة ما ( تذكر ذلك ايضا )
الثالث : المعارض بشدة : اكثر شخص ستتحدث اليه يوما . و من هنا احذر و اتخذ المبادئ التى سنتحدث عنها جيدا . لانه ببساطة ليس عدوك و ليس صديقك العزيز فى نفس الامر مبادئ بسيطة اتخذها قبل بدأ اى حوار سواء شخصى او علنى للجميع مثلا على صفحات الفيس بوك او تويتر او على مدونتك
1- لا تشتم ولا تتخذ من البذاءة دليل على قوة فكرتك فهى فى الاصل تعمل ضدك و على تشويه صورتك و اذا كنت صاحب الفكرة فهى تشوه الفكرة
2- لا تستفز من امامك ولا تتحدث الا اذا استمعت جيدا . فالطرف الاخر فى قمة ثورته ولا يتوقع منك سماعه فاذا اصغيت جيدا او تابعته او شجعته على انهاء كلامه او مثلا كتبت له اكمل فانا اقرأ كلامك بتفصيل دقيق و صراحة هو مهم
3- لا تتحدث بصورة مقاطعة لحديث الاخر فهى طريقة مزعجة جدا و تثتثير غضب الجميع . لانك لست فى مناظرة
4- اذا شتمك الطرف الاخر او استهزأ بك . لا ترد او تستفزه او تحاول رد اعتبارك فهو شوه صورته بالفعل و اذا ردت فأنت تدنى من مستواك الفكرى او الثقافى . لذلك تجاهل الامر
5- دون كل ما قال و حاول ان تثبت العكس بدلائل من عندك و اذا كان على حق قل انه على حق . من هنا سيفهم انك تسمعه 6- اذا كانت محادثة تليفونية . فلا ترفع صوتك لانه ببساطة سيرفع صوته هو الاخر . و هكذا سيتحول الحوار الى جدال ليس له اى معنى و تنتهى بغلق الهاتف فى وجه احدهم
7- اذا كنت من نوعية الاشخاص الذين يستثار غضبهم بسهولة . فلا تحاور . لان الحوار مبدأه الاساسى تبادل الافكار و العلاج السريع للامر هو تقمص شخصية رجل المخابرات . طريقة سهلة . فاذا كان الحديث مزعج بالنسبة لك تخيل انك ظابط مرسل من اجل معرفة طريقة تفكير من امامك . وهو فى الاصل هدف الحوار ان تعرف حقيقة تفكير من امامك
8- تذكر ان قلة حديثك دليل اقوى على نسيج و متانة فكرتك الاساسية فكما قال ليوناردو دافنشى ( البساطة هى قمة السفسطائية ) اى قمة التفلسف للفكرة لذلك اذا كنت بسيطا موجزا فستكون اقوى
9- ردك يجب ان يكون متاخرا . استنفز كامل طاقة من امامك فى الحديث عن فكرته و من هنا يجب ان توجه اسئلة بدلا من الرد المباشر و هذا الاسلوب هو الافضل و يدعى باسلوب تقمص شخصية المحاور التليفزيونى او المحقق لانه يسال دائما
10- تذكر انك لا تريد كلمة ( لا تتحدث معى من فضلك ) و اخترع قاعدتك العاشرة من اجل جعل الحوار افضل شكرا لك . و على اهتمامك . احدى الطرق دائما لانهاء محادثة هى بالشكر او بتبادل هدايا البسيطة . ( على الفيس بوك مثلا وجدت احدهم يرسل كتابا اليكترونيا خفيفا مع كل مرة ينهى فيها حوار شديد اللهجة فى البداية و ينتهى بالضحك و الوعد باللقاء )
اختر جملة لا تريد سماعها ابدا من الطرف الاخر و من هنا اسعى من خلال حوارك الا تكون مزعجا بما فيه الكفاية للطرف الاخر ( و هنا يأتى السؤال ماذا اذا كان الطرف الاخر مزعج فعلا لك ) ساحدثك عن ثلاث اشخاص ستقابلهم و ساحدثك عن طريقة حوارهم معك
الاول : المؤيد بشدة لفكرة ما : سيضحك معك و يمازحك و سيؤيدك دائما حتى فى بعض الاشاعات قد يوافق فليس كل المؤيدين عقلاء ( تذكر ذلك )
الثانى : المحايد للفكرة او الغير مهتم : قليل الحديث عن الفكرة و لن تجده موجود حتى للبوح برأيه لانه مطمئن للموقف باكمله او غير مدرك حقيقة الامر لانه ببساطة غير مهتم . و من هنا لا يجب ابدا جره للحوار عن امر هو يرفض تأييده لان حتى المؤيد يرفض الفكرة فى مرحلة ما ( تذكر ذلك ايضا )
الثالث : المعارض بشدة : اكثر شخص ستتحدث اليه يوما . و من هنا احذر و اتخذ المبادئ التى سنتحدث عنها جيدا . لانه ببساطة ليس عدوك و ليس صديقك العزيز فى نفس الامر مبادئ بسيطة اتخذها قبل بدأ اى حوار سواء شخصى او علنى للجميع مثلا على صفحات الفيس بوك او تويتر او على مدونتك
1- لا تشتم ولا تتخذ من البذاءة دليل على قوة فكرتك فهى فى الاصل تعمل ضدك و على تشويه صورتك و اذا كنت صاحب الفكرة فهى تشوه الفكرة
2- لا تستفز من امامك ولا تتحدث الا اذا استمعت جيدا . فالطرف الاخر فى قمة ثورته ولا يتوقع منك سماعه فاذا اصغيت جيدا او تابعته او شجعته على انهاء كلامه او مثلا كتبت له اكمل فانا اقرأ كلامك بتفصيل دقيق و صراحة هو مهم
3- لا تتحدث بصورة مقاطعة لحديث الاخر فهى طريقة مزعجة جدا و تثتثير غضب الجميع . لانك لست فى مناظرة
4- اذا شتمك الطرف الاخر او استهزأ بك . لا ترد او تستفزه او تحاول رد اعتبارك فهو شوه صورته بالفعل و اذا ردت فأنت تدنى من مستواك الفكرى او الثقافى . لذلك تجاهل الامر
5- دون كل ما قال و حاول ان تثبت العكس بدلائل من عندك و اذا كان على حق قل انه على حق . من هنا سيفهم انك تسمعه 6- اذا كانت محادثة تليفونية . فلا ترفع صوتك لانه ببساطة سيرفع صوته هو الاخر . و هكذا سيتحول الحوار الى جدال ليس له اى معنى و تنتهى بغلق الهاتف فى وجه احدهم
7- اذا كنت من نوعية الاشخاص الذين يستثار غضبهم بسهولة . فلا تحاور . لان الحوار مبدأه الاساسى تبادل الافكار و العلاج السريع للامر هو تقمص شخصية رجل المخابرات . طريقة سهلة . فاذا كان الحديث مزعج بالنسبة لك تخيل انك ظابط مرسل من اجل معرفة طريقة تفكير من امامك . وهو فى الاصل هدف الحوار ان تعرف حقيقة تفكير من امامك
8- تذكر ان قلة حديثك دليل اقوى على نسيج و متانة فكرتك الاساسية فكما قال ليوناردو دافنشى ( البساطة هى قمة السفسطائية ) اى قمة التفلسف للفكرة لذلك اذا كنت بسيطا موجزا فستكون اقوى
9- ردك يجب ان يكون متاخرا . استنفز كامل طاقة من امامك فى الحديث عن فكرته و من هنا يجب ان توجه اسئلة بدلا من الرد المباشر و هذا الاسلوب هو الافضل و يدعى باسلوب تقمص شخصية المحاور التليفزيونى او المحقق لانه يسال دائما
10- تذكر انك لا تريد كلمة ( لا تتحدث معى من فضلك ) و اخترع قاعدتك العاشرة من اجل جعل الحوار افضل شكرا لك . و على اهتمامك . احدى الطرق دائما لانهاء محادثة هى بالشكر او بتبادل هدايا البسيطة . ( على الفيس بوك مثلا وجدت احدهم يرسل كتابا اليكترونيا خفيفا مع كل مرة ينهى فيها حوار شديد اللهجة فى البداية و ينتهى بالضحك و الوعد باللقاء )
0 التعليقات:
إرسال تعليق